الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

لغة القرآن بين العربية والآرامية والسريالنية

أبو عماد
أبو عماد
Admin


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
العمر : 68
الموقع : damas

لغة القرآن بين العربية والآرامية والسريالنية Empty لغة القرآن بين العربية والآرامية والسريالنية

مُساهمة  أبو عماد الخميس 24 سبتمبر 2020 - 11:16

يقول المستشرقون ان اسم محمد هو صفة للمسيح او لله، وليس اسما لمحمد من الأصل، فمحمد تعني الممجد المحمود، وهذه صفة لله وليس للبشر.
نعود للقرآن الارامي السرياني …. جاء في مسند الامام احمد والمستدرك على الصحيحين، ان النبي محمد طلب من كاتبه زيد بن ثابت ان يتعلم اللغة السريانية ليترجم له الكتب التي تصله بالسريانية وهي لغة الكتب المكتوبة على الورق و النقوش والجلود السائدة في ذلك الزمن وقد تعلمها فعلا، وان زيدا هو من كتب القرآن الذي كان محمد يمليه عليه، وفي عهد عثمان بن عفان اختير زيد مرة اخرى مع ثلاثة اخرين لإعادة كتابة القرآن الموحد حسب توجيهات عثمان، وقد كتب بالخط الحجازي والنبطي ثم الكوفي الغير منقط و الخالي من الحركات والهمزة واستعملت الكلمات السريانية ممزوجة مع العربية.
استعملت اللغة الآرامية السريانية لغة للمكاتبات في ذلك الزمن في الجزيرة العربية وكل منطقة الشرق الاوسط. وكانت اللغة العربية تكتب بالخط الكرشوني السرياني قبل تطور الخط العربي.
– وهذه شهادة من المسلمين الاوائل على تأثير السريانية على الاسلام
من كتاب فتوح البلدان للبلاذري: اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقعة ، وهم مرمار بن مرة ، و اسلم بن سدرة ، و عامر بن جدرة ، فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية.
– لازالت آثار اللغة السريانية باقية في القرآن الحديث، حيث نجد ان كلمة زكاة و صلاة تكتب باللهجة السريانية هكذا ( زكوة) و( صلوة ) مع الف قصيرة فوق الواو
– و رحمان تكتب : رحمن
– و سورة الفاتحة لازالت تكتب بدايتها بالطريقة السريانية : (بسم الله) وليس (باسم الله) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وهذا ما يكتبه و يلفظه السريان بلغتهم واصلها بشيم الاها . وعند حذف التنقيط من كلمة (بشيم) واعادتها لأصلها الغير منقط تصبح (بسم) الله اتي استعملها العرب في القرآن، ولازال نفس الخط يستعمل الى الان في القرآن الحديث.
كما تكتب (نعمة) بالتاء الطويلة هكذا [أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا (نِعْمَتَ) اللَّـهِ عَلَيْكُمْ] المائدة 11 ، و البقرة 231
– ومن المصطلحات السريانية الاصل كلمة (ابّا) ، ولم يعرف عمر بن الخطاب ما تعنية كلمة (وفاكهة وابّا) في سورة عبس 30 : فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا ﴿-;-٣-;-٠-;-﴾-;- وَفَاكِهَةً وَأَبًّا
وكانت ابّا تكتب قبل اختراع الشدة ابب، اي يكرر الحرف الباء ، و ابب بالسريانية تعني الفاكهة الناضجة وفي العربية لا معنى لها، ولهذا لم يفهم عمر بن الخطاب معناها، وقد اختلف المفسرون في معناها وكل يفترض تفسيرا مختلفا، وابن عباس فسرها انها الثمار الرطبة، وهي اقربها للمعنى السرياني.
– كلمة (قرآن) هي كلمة سريانية الاصل و ليست عربية، فهي مأخوذة من كلمة قريانا السريانية، وتعني كتاب القراءات الكنسية، او كتاب الصلوات الكنسية، وتم استعارة هذا الاسم من السريانية و نسب للقرآن لتشابه الوظيفة، المعروف ان المَدّة و الهمزة لم تكن معروفة في زمن محمد، وكلمة قرآن كانت تكتب قران من غير الف ممدودة، و هي مستعارة بتحريف من قريانا السريانية،
– الفرقان: هي ايضا كلمة سريانية تقرأ فرقانا ، تعني الخلاص ، وهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي، تشير الى خلاص البشر بفداء المسيح لهم، وقد اختلف المفسرون المسلمون في تفسير معناها لعدم فهمهم معناها السرياني الأصل.
– والآية الأهم التي كُتبت محورة بعد تنقيط حروفها بالقرآن الحديث واصبحت ذات معنى مختلف و التي راح ضحيتها الاف المسلمين قتلا في الغزوات او انتحارا كإرهابيين حديثا معتقدين انهم بقتلهم الناس بالتفجير الذاتي الذي يعتبروه استشهادا، سيفوزون بالجنة ويكافئون بتزويجهم بحور عين، و الآية هي: وكذلك زوجناهم بحورٍ عين
يعتقد علماء اللغات القديمة جميعا انها كلمات سريانية تقرا هكذا بعد حذف التنقيط من الحروف واعادتها كما كانت بالأصل: ( وكذلك رَوّحناهُم بـحورِ عِين) – وليس زوجناهم
و تفسير روحناهم هو ريحناهم او رفهنا عنهم.
بالعربي يقال رَوِّحْ عن نفسِك، اي رَيّحْها او رَفّـّه عن نفسِك
المشكلة في القراءة العربية هي في حرف الباء المتصلة بكلمة حور (ب حور) و تعني الباء بالسريانية : بين
حور: في السريانية هو العنب الابيض، حور تستعمل بالعربي للدلالة على البياض، الحواريين هم من يعملون على تبييض الثياب، الحوراء هي الانثى واسعة بياض العين.
بحور: تعني بالسرياني بين العنب الأبيض.
عِين: حسب اللغة السريانية هي عين الماء او نبع الماء قرب عرائش العنب، وليس عين امرأة حوراء جميلة.
الآية التالية من سورة الواقعة تصف محتويات الجنة وتتحدث عن فاكهة وطعام وحور عين فيها ولا تشير الى نساء للزواج والنكاح مطلقا.
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿-;-٢-;-٠-;-﴾-;- وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿-;-٢-;-١-;-﴾-;- وَحُورٌ عِينٌ﴿-;-٢-;-٢-;-﴾-;- كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴿-;-٢-;-٣-;-﴾-;- جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
التفسير السرياني الكامل لهذه الآية حسب علماء اللغات السريانية الآرامية و المستشرقين هو: سنريحهم ( المؤمنين) او نرفه عنهم بين عرائش العنب الابيض قرب نبع الماء، كما يذكر القرآن ان في الجنة فاكهة و اعناب دانية قطوفها، فيكون المعنى السرياني هو الصحيح وليس له علاقة بمكافأة الله للمسلمين بتزويجهم بأناث باكرات مخلوقات للزواج او الاستمتاع الجنسي في جنة الله، فالله لا يكافئ المسلمين بالجنس و يمنح كل و احد 72 حورية للنكاح، ولا يحول الجنة لمكان دعارة.
– الجنة: تعبير سرياني عن المكان المستور او المحاط بكروم العنب في البساتين، و تلفظ [ ġńńā] بالسريانية.
و يكتمل وصف مكونات الجنة بنفس السورة ويتكلم عن سدر و طلح وماء مسكوب و فاكهة كثيرة: وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴿-;-٢-;-٧-;-﴾-;- فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ ﴿-;-٢-;-٨-;-﴾-;- وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ ﴿-;-٢-;-٩-;-﴾-;- وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ﴿-;-٣-;-٠-;-﴾-;-وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ ﴿-;-٣-;-١-;-﴾-;- وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ﴿-;-٣-;-٢-;-﴾-;- لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ
فليس في السورة ما يشير الى نساء في الجنة اسماها المفسرون خطأ (حورعين) و لا زواج ولا نكاح او مخلوقات انثوية للاستمتاع الجنسي .. انما فواكه وماء جارٍ و ضل عرائش ممدود محاط بكروم العنب الابيض: حور
فالله لم يخلق في الجنة نساء باكرات ذوات اثداء ناهدة ولهن بياض واسع للعين يستمتع بنكاحهن المسلمون والشهداء و المجاهدون في سبيل الله
كل هذا هو من افكار المفسرين المسلمين ذوي الخيال الجنسي الواسع
– سورة: هي كلمة سريانية اصلها شورة، وتعني الرسم او النص الديني او الفصل
– يقول كاتب القرآن انه انزل بلسان عربي مبين، لقد وجد الباحث كريستوف لوكسمبورغ وغيره من الباحثين ان القرآن يحتوي على 25% منه كلمات سريانية، و كثير من الكلمات الاعجمية الغير عربية كالفارسية والحبشية و العبرية، مثل:
سندس – فردوس – استبرق – زنجبيل – تابوت – سجين – ابا – الرقيم – حنانا -اواه – ماعون … و غيرها . اذا هو ليس بقرآن عربي مبين بل خليط من كلمات عربية و اعجمية و اكثرها سريانية آرامية
بعد اختراع التنقيط والحركات و الهمزة، اعيد كتابة القرآن بالخط العربي الحديث المنقط، فتغيرت كثير من معاني كلمات القرآن الاصلي، و بقت بعض الكلمات السريانية المكتوبة بالخط العربي في الكثير من الآيات، لم يستطع كتبة القرآن الاستغناء عنها، وقد يكون السبب عدم وجود مرادف عربي لها، او لعدم فهم معناها فتركت على حالها او حورت بعض حروفها.
– الم : فاتحة سورة البقرة : هي كلام سرياني تعني اصمتوا لبدأ الصلاة ولم يفهم المسلمون معناها الى الان.
من دراسات علماء اللغات الشرقية القديمة و خبراء اللغة السريانية، يتضح لنا ان قرآن محمد و عثمان بن عفان الاصلي الذي كتب بالخط الحجازي و الكوفي و النبطي القريب من الخط السرياني الغير منقط و ليس به حركات و همزة كان مزيجا من اللهجات السريانية و العربية. لأن السريانية كانت هي اللغة السائدة للمكاتبات في ذلك الزمن وكتبت بالخط العربي، والقرآن يعتبر اول كتاب عربي مخطوط على ورق
وبهذا اثبت اولئك العلماء ان القرآن الحديث المعرب، لا يطابق القرآن القديم الاصلي الغير منقط، ويختلف كثيرا في معاني الكلمات والآيات، كما في اية حور العين وغيرها.
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024 - 13:38