الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

التتشابهات بين الاديان الابراهمية و الأساطير البابلية و السومرية

أبو عماد
أبو عماد
Admin


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
العمر : 68
الموقع : damas

التتشابهات بين الاديان الابراهمية و الأساطير البابلية و السومرية Empty التتشابهات بين الاديان الابراهمية و الأساطير البابلية و السومرية

مُساهمة  أبو عماد الجمعة 24 يوليو 2020 - 20:14



* أسطورة سرجون الاكدي

لقد أورد لنا التاريخ والمكتشفات الأثرية عن قصّةٍ مشابهةٍ جدًا، قصة سرجون الملك الذي استطاع أن يخلّد اسمه في الأذهان نتيجة لانتصاراته الرائعة وأعماله البنّاءة، لكنه على الرغم من هذا لم يعرف له أبًا فتكلّم في أحد الألواح عن نشأته وحياته ...

كلمات سرجون الاكدى ( منقولة بتصرف ) المولود قبل الميلاد ب ٢٢٠٠ عام و يسبق النبى موسى بحوالى ٧٠٠ عام فيقول :

«أنا سرجون الملك القوي ملك أكاد، كانت أمي سيّدةً متواضعةً، أما أبي فلا علم لي به، ولكن عمي كان يسكن الجبال ومدينتي هي أزوريبانو – التي تقع على شاطئ الفرات – وقد حملتني والدتي المتواضعة وولدتني سرًا، ثم وضعتني في سلّةٍ من الأسل وأحكمت إغلاقها بالقار وطرحتني في النهر الذي لم تغرقني مياهه، ثم حملني التيار إلى السقّاء أكي فحملني معه, أكي السقّاء انتشلني من المياه, أكي السقّاء كفلني كما يكفل ابنه, أكي السقّاء عينني بستانيًا له، وبينما كنت أعمل بستانيًا أحبّتني الآلهة عشتروت، ولمدة أربع سنواتٍ حكمت المملكة وحكمت الشعوب ذات الرؤوس السوداء وأخضعتها».

تشبه قصة إبعاد الطفل سرجون في سلة من الاسل وضعت عند شاطئ النهر قصة إبعاد موسى الطفل في سقط من القش بين الاعشاب على شاطئ النيل .
و حيث انه لا مجال للشك ان الحكاية البابلية اقدم بكثير من الحكاية العبرية . فيترتب على هذا ان كاتب سفر الخروج كان يعرف الحكاية البابلية، و انه ألف الحكاية العبرية على نوطيها. على انه من المحتمل ان تكون الحكاياتان قد نشأتا في ظروف مستقلتين من الجذور العامة للخيال الشعبي ..." اثر الكتابات البابلية في المدونات التوراتية – الأب سهيل قاشا ص279 .

في القرآن ، "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ*فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ).[١] سورة القصص الآية ٨٤

و الاحتمال الثاني الذي وضعه الاب سهيل أضعف من غصن زيتون، فحتى نعرف جذور النقل يلزم ان نعود بالزمن إلى القرن السابع قبل الميلاد حيث غزا نبوخذ نصر أهل مملكة يهوذا سبايا إلى بابل واختلطوا هناك فتداخلت الثقافات وتم تناقل الأساطير، فكتب السبايا الأساطير الجديدة وضموها مع أساطيرهم القديمة، بما فيهم قصة ولادة نبيهم المزعوم وسُمّي هذا الكتاب بالعهد القديم، ونقلت هذه الأساطير بدورها إلى الديانة المسيحية ثم الإسلامية. ...

يقول المؤرخ (هـ جـ.ويلز) في كتابه معالم الإنسانية :
" إن اليهود ذهبوا إلى بابل همجاً وعادوا متمدنين. ذهبوا وليس لهم أدب معروف، وعادوا ومعهم الشطر الأكبر من مادة #التوراة بعد أن عاشوا في ذلك الجو الباعث على النشاط الذهني في العالم البابلي).

و السؤال هنا ما الذي تفعله قصة ولادة موسى في هذه الالواح قبل نزول القرآن و التورات و وجود موسى أساسا ؟
هل هذه بقايا رسالات التوحيد بقيت في اطار العقل الجماعي لتلك الأمم كما زعموا ام انها مجرد سرقة ادبية كوبي باست؟

اتمنى ان نجد جوابا لهذا السؤال من قبل اصدقائنا الدينيين .
و حتى لا اطيل عليكم ساعود لاحقا لتوثيق وجود اليهود في بابل و مدى تأثرهم بحضارة بلاد الرافدين .
المزيد من المصادر :
كتاب (البابليون) ، هاري ساكز .
- كتاب (اللسان الاكدي) ، عيد مرعي .
ابو بكر الرازي
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024 - 17:16