عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من زين العابدين إلى صالح
من حُسْـني ومعمّر إلى بعبع ْ
البعبع أسدُ ومخلوفُ
وآصف، والباقي يتبع
قتل وحصار وترهيب
وخداع الشعب هو الأفظع
أوغادٌ تلهـو بسورية
مزرعة صارت لهم مرتع
زُلـمٌ قد باعـوا الجولان
وفِراشُ العار لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
شمس الكرامة به تسطع
ما عادَ الآنَ لنا حق
في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من أرض الجزيرة إلى إزرع !
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، لجولان
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ حوّله خائن
لصدر شعب لا يركع
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع !؟
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ً
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقٌ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
بدم الشهداء وأيدينا
غد الحرية فلنصنع
الله، سورية، حرية فليشهد..
العُـرْبِ والعالم أجمَـعْ !!!
بقلم ليلى مار